(۱) خطبة ثاني
جمعة
الْحَمْدُ للهِ الَّذٍيْ جَعَلَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ
اَفْضَل اَيَّامِ الاُسْبُوْعِ * وَاخْتَصَّهُ بِسَاعَةِ نِ الدُّعَاءُ فِيْهَا
مُجَابٌ مَسْمُوْعٌ * وَ اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلهَ الاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ
شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً مُحْتَوْيَةً عَلَى كَمَالِ الاِخْلاَصِ وَالْخُضُوْعِ
* وَ اَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ * صَاحِبُ الْمَقَامِ الاَعْلَى وَالذِّكْرِ
الْمَرْفُوْعِ * اللّهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
الِهِ وَ اَصْحَابِهِ ذَوِى الزُّهْدِ وَالْخُشُوْعِ * اَيُّهَا النَّاسُ –
اِتَّقُوْااللهَ تَعَالى فِي السِّرِّ وَالْعَلَنْ * وَجَانِبُوْا الْفَوَاخِشَ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ * وَحَافِظُوْا عَلَى الطَّاعَةِ * وَخُضُوْرِ
الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَةِ * وَاعْلَمُوْا اَنَّ اللهَ صَلَّى عَلَى نَبِيْهِ
قَدِيْمًا * وَاَمَرَكُمْ بِذَالِكَ وَتَعْلِيْمًا * اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ
يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَااَيُّهاَالَّذِيْنَ امَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا * اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ
وَعَلَى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ
وَعَلَى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ
مَجِيْدٌ * اللّهُمَّ وَارْضَ عَنْ اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ وَعَنِ
السِّتَّةِ الْبَاقِيْنَ مِنَ الْعَشَرَةِ الْكِرَامِ * طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ
وَسَعْدِ وَسَعِيْدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ * وَاَبِيْ عُبَيْدَةَ
عَامِرِ بْنِ الْجَرَّاحِ * وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَ
تَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ * اللّهُمَّ
لاَتَجْعَلْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ فِى عُنُقِنَا ظُلاَمَهْ * وَنَجِّنَا بِحُبِّهِمْ
مِنْ اَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ * أمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ *
اللّهُمَّ وَ قَدِّسْ اَرْوَاحَ الأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ * وَالْخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِيْنَ الَّذِيْنَ قَضَوْا بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُوْنَ * اللّهُمَّ وَ
اَيِّدِ الاِسْلاَمَ وَاَعْلِ وَانْصُرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَالاِيْمَانِ *
بِبَقَاءِ عَبْدِكَ الْمُنْتَصِبِ بِاِقَامَةِ الدِّيْنِ الاِسْلاَمِيَّةِ *
الَّذِيْ اَيَّدْتَهُ بِالْعِنَايَةِ وَالْوِلاَيَةِ * اللّهُمَّ انْصُرْهُ
وَانْصُرْ جُيُوْشَ الْمُوَحِّدِيْنَ * وَاَهْلِكِ الْكَفَرَةَ وَالرَّافِضَةَ
وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ * وَدَمِّرْ اَعْدَاءَ الدِّيْنِ * اللّهُمَّ
وَاَصْلِحْ جَمِيْعَ وَلاَتِ الْمُسْلِمِيْنَ * وَاَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِ
عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ * اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالاَمْوَاتِ *
اِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مَجِيْبُ الدَّعْوَاتِ وَقَاضِيَ الْحَاجَاتِ * رَبَّنَا اتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِى الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * عِبَادَ اللهِ اِنَّ اللهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِحْسَانِ وَاِيْتَاءِ ذِى الْقُرْبى وَيَنْهَى عَنِ الْفَخْشَاءِ
وَ الْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * فَاذْكُرُوْا
اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَرْ *
(٢) خطبة ثاني
جمعة
الْحَمْدُ للهِ حَمْداً كَثِيْرًا كَمَا اَمَرَ * وَ
اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلهَ الاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ * اِقْرَارًا
بِرُبُوْبِيَّتِهِ وَاِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ * وَ اَشْهَدُ اَنَّ
سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْجِنِّ وَ
الْبَشَرِ * اللّهُمَّ فّصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى هذَا النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ الْمَصَابِيْحِ الْغُرَرِ * اَيُّهَا النَّاسُ
اُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ * وَاُحَذِّرُكُمْ مِنْ
عِصْيَانِهِ وَمُخَالَفَتِهِ * وَاعْلَمُوْا اَنَّ اللهَ اَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ
بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ * وَ ثَتَّى بِمَلاَئِكَةِ قُدْسِهِ * اِنَّ اللهَ
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَااَيُّهاَالَّذِيْنَ امَنُوْا
صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا * اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * اللّهُمَّ وَارْضَ عَنْ اَصْحَابِ
رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ
وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ وَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ وَسَعِيْدٍ وَعَبْدِ
الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ وَاَبِيْ عُبَيْدَةَ عَامِرِ بْنِ الْجَرَّاحِ * اللّهُمَّ
وَارْضَ عَنْ اَزْوَاجِ رَسُوْلِ اللهِ الْمُطَهَّرَاتِ مِنَ الاَدْنَاسِ وَعَنْ
اَوْلاَدِهِ * وَعَنْ بَقِيَّةِ صَحَابَتِهِ وَقَرَابَتِهِ وَعَنِ التَّابِعِيْنَ
وَتَابِعِيْهِمْ بِإِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ * الّلهُمَّ اَيِّدْ
بِالنَّصْرِ وَالتَّمْكِيْنِ وَالظَّفَرِ وَالْعِزِّ وَ الْفَتْحِ الْمُبِيْنِ
لِمَنِ اخْتَرْتَهُ لإِصْلاَحِ اُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ * الّلهُمَّ
انْصُرْ جُيُوْشَ الْمُوَحِّدِيْنَ * وَاَهْلِكِ الْكَفَرَةَ وَالرَّافِضَةَ
وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ * وَدَمِّرْ اَعْدَاءَ الدِّيْنِ * اللّهُمَّ
وَاَصْلِحْ جَمِيْعَ وَلاَتِ الْمُسْلِمِيْنَ * وَاَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِ
عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ * اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالاَمْوَاتِ *
اِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مَجِيْبُ الدَّعْوَاتِ وَقَاضِيَ الْحَاجَاتِ *
رَبَّنَا اتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ * عِبَادَ اللهِ اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِحْسَانِ
وَاِيْتَاءِ ذِى الْقُرْبى وَيَنْهَى عَنِ الْفَخْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ
وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * فَاذْكُرُوْا اللهَ
الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ
مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَرْ *
Komentar
Posting Komentar